لم تكن خطوة الرئيس التونسي قيس السعيد باستقبال الانفصالي ابراهيم غالي مفاجئة ومتهورة فقط بالنسبة للمغاربة، بل حتى بالنسبة لأبناء الشعب التونسي.
وتفاعل تونسيون على مواقع التواصل مع هذا الحدث، معتبرين أن ما فعله الرئيس التونسي "خطأ ديبلوماسيا شنيعا"، وأن الديبلوماسية التونسية، التي كان يضرب بها المثل منذ الاستقلال "صارت في خبر كان".
وعلى موقع فيسبوك، كتب أحد المعلقين أن المغرب "كان دائما إلى جوار تونس، والملك الراحل الحسن الثاني كان يحب الشعب التونسي"، بينا اكتفى أحدهم بالتعليق على حركة قيس السعيد بحملة "رئيس مصيبة والله".
كما علّق آخر" خسرنا الكثير مع المغرب وسنندم، المغرب كان دائما مع تونس.. لا ننسى هذا".
إلى ذلك كتب الإعلامي مكي هلال "الجزائر لن تعطي أكثر.. لن نربح شيئا من البوليساريو.. سنخسر الكثير مع المغرب ! الديبلوماسية هي أيضا حسابات الربح والخسارة من كل خطوة، متى أردت مغادرة منطقة الحياد".